Back
سمينار أكاديمي برؤية وطنية

سمينار أكاديمي برؤية وطنية

سمينار  أكاديمي برؤية وطنية

سمينار أكاديمي برؤية وطنية       سمينار أكاديمي برؤية وطنية

سمينار  أكاديمي برؤية وطنية

السبت 25رجب 1446هجري الموافق 25يناير 2024م

في إطار تعزيز الوعي بأهمية المواقع والمعالم الأثرية في وطننا الحبيب.

وبإشراف متميز من د.معين البشاري.

نظم طلاب المستوى الثالث – إدارة أعمال، بكلية العلوم الإدارية في الجامعة  نشاطاً استثنائياً تحت عنوان “مبادرة إحياء معالم وطننا الخالدة”، بهدف تسليط الضوء على دور هذه المعالم في رفع الاقتصاد الوطني.

حظي النشاط بحضور إستثنائي من مساعد رئيس الجامعة أ. د. ميثاق الجبر. أ.د.زايد الشاوش عميد كلية العلوم الإدارية . د.عبدالغني محيي عميد شؤون الطلاب .

وعميد الجودة د.عمار محمد . ورئيس قسم الإدارة د. نشوان كباس. ومدير الشؤون الأكاديمية د. خالد ناعم.

حيث قدم الطلاب عروض استثنائية عن أبرز المعالم الوطنية.

 

علاوة على ذلك تميز النشاط بتقديم عروض أكاديمية شاملة عن عدد من أبرز المعالم التاريخية والأثرية في اليمن، ومنها:
  • جزيرة سقطرى، التي تُعد أيقونة للتنوع البيئي والجمال الطبيعي.
  • مدينة شبام حضرموت الأثرية، بأبراجها الطينية الفريدة التي تروي حكاية عراقة الماضي.
  • بركان “حرضت” دمت، الذي يمزج بين الظواهر الطبيعية المدهشة وإمكانيات السياحة الجغرافية.
  • سد مأرب، الرمز الأسطوري للهندسة الحضارية القديمة.
  • مدينة زبيد الأثرية، بأبوابها العتيقة التي تنبض بروح العلم والثقافة.
  • مدينة جبلة الأثرية، التي تحتضن عبق التاريخ والحضارة.

 

رسائل توجيهية ودعوات للحفاظ على الإرث الوطني:

تخللت الفعالية كلمات توجيهية ملهمة. حيث ألقى الدكتور نشوان كباس، رئيس قسم الإدارة، كلمة تناول فيها أهمية الوعي بقيمة التراث الوطني ودوره في تعزيز الاقتصاد والتنمية. كما ألقى الدكتور خالد ناعم، مدير الشؤون الأكاديمية، كلمة أشاد فيها بجهود الطلاب. مؤكداً على ضرورة استثمار هذه المبادرات في ترسيخ ثقافة الحفاظ على المعالم التاريخية. واختُتمت الفعالية بكلمة مؤثرة للدكتور معين البشاري، الذي شجع الطلاب على مواصلة العمل بجد وإبداع في مبادراتهم الأكاديمية.

وقد شكلت “مبادرة إحياء معالم وطننا الخالدة” خطوة رائدة نحو ترسيخ الحس الوطني بين الطلاب وتعزيز مسؤوليتهم تجاه الإرث الثقافي والحضاري. كما أظهرت المبادرة كيف يمكن للأوساط الأكاديمية أن تلعب دوراً محورياً في الحفاظ على الهوية الوطنية وتوظيفها كأداة اقتصادية مستدامة.

 

وقد انتهت الفعالية وسط أجواء من الفخر والاعتزاز بالتراث الوطني، مؤكدةً على أن إحياء معالمنا التاريخية ليس مجرد واجب أكاديمي، بل رسالة وطنية تنبض بروح الولاء والانتماء لليمن العظيم.